للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حاتم (١)، عن أسامة، عن صفوان بن سليم (٢) ( … ) (٣).

وقال لي أبو زرعة: في عمرو بن مرزوق (٤)، أنا أخبرك بأمره. سئل أبو الوليد (٥) عنه؟ فأثنى عليه خيرا (٦) فذهبوا إليه فسمعوا من أحاديث لزائدة (٧)، وعرضوها على أبي الوليد، فقال أبو الوليد: إنما سمع هو من زائدة بعبادان (٨). قال أبو زرعة عنه: [روى] (٩) ثلاثة آلاف عن شعبة".


(١) (ع) حاتم بن إسماعيل المدني أبو إسماعيل الحارثي مولاهم، ت ١٨٦ هـ، وقيل ١٨٧ هـ، صحيح الكتاب، صدوق يهم. انظر: تهذيب التهذيب ج ٢/ ١٢٨.
(٢) (ع) صفوان بن سليم، المدني أبو عبد الله وقيل أبو الحارث القرشي الزهري مولاهم، الفقيه ثقة، مفتٍ عابد، رمي بالقدر، ت ١٣٢ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ٤/ ٤٢٥ - ٤٢٦.
(٣) بالأصل بعد كلمة سليم كتب (مط) فلعلها فقط أو تكون زائدة، والله أعلم.
(٤) (خ د) عمرو بن مرزوق الباهلي يقال مولاهم أبو عثمان البصري، ثقة له أوهام،
ت ٢٢٤ هـ. قال ابن أبي حاتم في الجرح والعديل ج ٣/ ق ١/ ٢٦٣ "سمعت أبا زرعة يقول سمعت أحمد بن حنبل وقلت له أن علي بن المديني تكلم في عمرو بن مرزوق، فقال عمرو بن مرزوق رجل صالح لا أدري ما يقول علي"، وقال أبو زرعة أيضاً "بلغني عن أحمد بن حنبل أنه قال: عفان كان يرضى عمرو بن مرزوق، ومن كان يرضى عفان؟ " وعفان هو ابن مسلم الصفار البصري الحافظ الثبت، ت ٢٢٠ هـ، وقال عنه أبو زرعة "سمعت سليمان بن حرب يقول وذكر عمرو بن مرزوق، فقال: جاء بما ليس عندهم فحسدوه"، وانظر: تهذيب التهذيب ج ٨/ ١٠٠، ونقل الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١/ ٢٨٨، رأي عفان فيه.
(٥) (ع) هشام بن عبد الملك الباهلي، مولاهم، أبو الوليد الطيالسي البصري الحافظ الإمام الحجة، ت ٢٢٧ هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج ١١/ ٤٥ - ٤٧.
(٦) وقال ابن وارة (محمد بن مسلم الرازي): "سألت أبا الوليد عنه (أي عمرو بن مرزوق)؟ فقال: لا أقول فيه شيئاً". انظر: تهذيب التهذيب ج ٨/ ١٠١ وفيه (وقال الساجي (أبو يحيى): "صدوق من أهل القرآن والجهاد كان أبو الوليد يتكلم فيه"، وانظر: هدي الساري، ص ٤٣٢.
(٧) (ع) زائدة بن قدامة الثقفي، أبو الصلت الكوفي. ثقة ثبت، صاحب سنة، ت ١٦٠ هـ، وقيل بعدها. انظر: تهذيب التهذيب ج ٣/ ٣٠٦ - ٣٠٧، تذكرة الحفاظ ج ١/ ٢١٥.
(٨) عبادان: بتشديد ثانيه، وفتح أوله، وهذا الموضع كان فيه قوم مقيمون للعبادة والانقطاع، وكانوا قديماً في وجه ثغر، يسمى الموضع بذلك وهو تحت البصرة قرب البحر المالح. انظر: معجم البلدان في مادة (عبادان). وهي الآن بلدة ايرانية مشهورة تنتهي فيها أنابيب النفط الايراني الممتدة من مسجد سليمان إليها مسافة ١٣٧ ميلاً. وصارت ميناء كبيراً. انظر: بلدان الخلافة، ص ٧٥.
(٩) لعل العبارة سقط منها كلمة (روى) فهو (أي عمرو بن مرزوق)، قال عنه ابن سعد: "كان ثقة كثير الحديث عن شعبة". انظر: تهذيب التهذيب ج ٨/ ١٠١، ومن المعلوم أن شعبة روى عنه أحاديث كثيرة جدا، قال أبو داود (الطيالسي): "سمعت من شعبة سبعة آلاف، وسمع غندر سبعة آلاف حديث"، انظر: تذكرة الحفاظ ج ١/ ١٩٥، وفيها أيضاً قال شعبة: "احفظ عن أبي الزبير مائة حديث".

<<  <  ج: ص:  >  >>