للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فصل]

وقد قال رئيس من رؤسائهم - وهو أبو الهذيل العلاف - إن علم الله هو الله، فجعل الله تعالى علما.

وأُلْزِم، فقيل له: إذا قلت إن علم الله هو الله فقل يا علم الله اغفر لي وارحمني، فأبى ذلك فلزمه المناقضة.

واعلموا رحمكم الله أن من قال عالم ولا علم كان مناقضا، كما أن من قال علم الله ولا عالم كان مناقضا، وكذلك القول في القادر والقدرة، والحياة والحي، والسمع والبصر والسميع والبصير.

[مسألة:]

ويقال لهم: خبرونا عمن زعم أن الله متكلم، قائل، آمر

<<  <   >  >>