للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الباب الأول الكلام في إثبات رؤية الله سبحانه بالأبصار في الآخرة]

قال الله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة) (٢٢ /٧٥) يعني مشرقة، (إلى ربها ناظرة) (٢٣ /٧٥) يعني رائية، وليس يخلو النظر من وجوه نحن ذاكروها:

إما أن يكون الله سبحانه عنى نظر الاعتبار، كقوله تعالى: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) (١٧ /٨٨) .

أو يكون عنى نظر الانتظار، كقوله تعالى: (ما ينظرون إلا صيحة واحدة) من الآية (٤٩ /٣٦)

أو يكون عنى نظر التعطف، كقوله تعالى

<<  <   >  >>