للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عندها ومستَنكَراً (١) عند غيرها ممن (٢) جَهِل هذا من لسانها وبلسانها نزل الكتابُ وجاءت السنة فتكلَّف القولَ في علمِها تكلُّفَ ما يَجْهَلُ بعضَه

١٧٨ - ومن تكَلَّفَ ما جهِل وما لم تُثْبِتْه معرفته كانت موافقته للصواب إنْ وافقه من حيث لا يعرفه غيرَ مَحْمُودة والله أعلم وكان بِخَطَئِه غيرَ مَعذورٍ وإذا ما نطق (٣) فيما لا يحيط علمه بالفرق بيْن الخطأ والصواب فيه

باب بيان ما نزل من الكتاب عاماً يراد به العام ويدخله الخصوص

١٧٩ - (٤) وقال الله تبارك و تعالى: (الله خالق كل شئ وهو على كل شئ وكيل (٥)). وقال تبارك و تعالى: (خلق السماوات


(١) في ب ومستنكرة وهو مخالف للأصل.
(٢) في س و ج فمن وهو خطأ ومخالف للأصل.
(٣) في س إذا نطق وفي ج إذ نطق وكلاهما مخالف للأصل.
(٤) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل. وفي جميع النسخ المطبوعة قال الله بحذف واو العطف، وهي ثابتة في الأصل.
(٥) سورة الزمر ٦٢. وفي ب خالق كل شئ فاعبدوه وهو على كل شئ وكيل وهي في سورة الأنعام ١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>