للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٠ - فأَحْكَمَ فرضَه بإلزام خَلْقِه طاعةَ رسوله وإعْلامِهم (١) أنها طاعتُه

٢٨١ - فَجَمَعَ لهم أنْ أعْلمَهم أنَّ الفرض عليهم اتباعُ أمره وأمرِ رسوله (٢) وأن طاعة رسوله طاعتُه ثم أعلمهم أنه فَرَضَ على رسوله اتباعَ أمرِه جل ثناؤه

باب

ما أبان الله لخلْقه من فرضه على رسوله اتباعَ ما أَوْحَى إليه (٣) وما شَهِد له به من اتباع ما أُمِرَ به ومِنْ هُداه وأنه هاد لمن اتبعه

٢٨٢ - قال الشافعي قال الله جل ثناؤه لنبيه (يا أيها النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ (٤) وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ (٥) إِنَّ اللَّهَ كَانَ بما تعملون خبيرا (٦))

٢٨٣ - وقال (اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ (٧))


(١) في ب باعلامهم وهو مخالف للأصل.
(٢) في النسخ المطبوعة زيادة معا وهي مكتوبة في الأصل بين السطور بخط آخر.
(٣) في النسخ المطبوعة ما أوحى الله إليه وزيادة لفظ الجلالة مكتوبة بين السطور بخط آخر.
(٤) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية.
(٥) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية.
(٦) سورة الأحزاب ١ و ٢.
(٧) سورة الأنعام ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>