للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٨ - (١) وأيُّ هذا كان فقد بيَّن الله أنه فرَضَ فيه طاعة رسوله (٢) ولم يجعل لأحد من خلقه عذراً بخلاف أمرٍ عرَفَه من أمر رسول الله وأنْ قد جعل الله بالناس كلهم (٣) الحاجةَ إليه في دينهم وأقام عليهم حجتَه بما دلَّهم عليه من سنن (٤) رسول الله (٥) مَعَاني ما أراد الله بفرائضه في كتابه ليعلم مَن عرَف منها ما وصَفْنا أن سنته (٦) صلى الله عليه إذا كانت سنة مبيِّنة عن الله معنى ما أراد من مَفْروضه (٧) فيما فيه كتابٌ (٨) يتْلونَه وفيما ليس فيه نصُّ كتاب أخْرَى (٩) فهي (١٠) كذلك أيْنَ كانت لا يختلف حكمُ الله ثم حكمُ


(١) هنا في ب زيادة قال الشافعي رحمه الله تعالى وليست في الأصل.
(٢) في ج رسول الله وهو مخالف للأصل.
(٣) في س كلها وهو خطأ ومخالف للأصل.
(٤) سنن كتبت واضحة في الأصل، ووضعت ضمة صغيرة فوق السين. وفي ب بدلها كلمة تبيين والمعنى عليها صحيح، ولكنها مخالفة للأصل. لان قاعدة الكاتب واضحة جدا في الفرق في الرسم بين السين وبين مثل كلمة نبيين. واما ج فان مصححها جمع فيها بين الكلمتين فصار تبيين سنن وهو مخالف للأصل.
(٥) في س و ب رسوله وهو مخالف للأصل.
(٦) في س ان سنة رسول الله. وهو مخالف للأصل، إذ فيه سنته ولكن كتب بعض الكاتبين بين السطور بخط آخر رسول الله.
(٧) في س و ج ما أراد الله من مفروضه وهذا مخالف للأصل، لان لفظ الجلالة كتب في الأصل بين السطور بخط مخالف لخطه.
(٨) في ب نص كتاب وكلمة نص زيادة عما في الأصل.
(٩) كلمة أخرى صفة لموصوف محذوف، هو سنة يعني ان السنة إذا كانت للبيان فيما ورد فيه قران وكانت سنة أخرى فيما ليس فيه نص من الكتاب: فهي كذلك على الحالين: طاعة الرسول فرض في النوعين، لا يختلف حكم الله ثم حكم رسوله، بل هو لازم بكل حال.
وهذه الكلمة أخرى كتبت في الأصل بشكل يصعب قراءته الا على من مارس مثل هذه الخطوط العتيقة، ولكن قاعدة الخط واضحة في أنها لا تقرأ الا أخرى وقد كتبت في النسخة المخطوطة المقروءة على ابن جماعة أخرا بالألف بخط نسخي واضح جدا. واما النسخ المطبوعة فقد اشتبه معنى الكلام على مصححيها، فغيروا الحرف، ففي س آخر كأنه جعله وصفا ل كتاب وفي ب و ج أحرى بالحاء المهملة. وكلاهما خطأ ومخالف للأصل.
(١٠) في ج وهي وهو خطأ ومخالف للأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>