للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[شكر وتقدير]

أحمدك اللهم حمد الشاكرين، وأصلي وأسلم على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.

أما بعد

فتأسيا بكريم خلق رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وإنطلاقا من هديه، وعملا بسنته في الحديث المروي عن أبي هريرة -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال: قال رَسُولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل" (١)

فإِني أتوجه بجميل الشكر لله عز وجل، القائل {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} (٢) فله سبحانه وتعالى الشكر أولا وآخرا على سوابغ نعمه، الظاهرة والباطنة. ثم أسجل هنا لأصحاب الفضل فضلهم، فإِنه لا يعرف الفضل لأهل الفضل إِلا ذووه.

فأتوجه بخالص الشكر وعظيم الإِمتنان لأستاذي وشيخي المحدث الأستاذ الدكتور/ أحمد محمد نور سيف - حفظه الله- الذي تفضل بالأشراف على هذه الرسالة، ومنحني من وقته الكثير -على كثرة مشاغله- فجزاه الله عني خير الجزاء.


(١) أخرجه الإِمام أحمد فى المسند (٢/ ٢٥٨) عن عبد الواحد، عن الربيع بن مسلم القرشي، عن محمد بن زياد عنه به. والبخاري في الأدب المفرد (١/ ٣٠٩) من طريق: موسى بن إِسماعيل، وأبو داود في السنن (٤/ ٢٥٥) عن مسلم بن إِبراهيم، والترمذي في الجامع (٤/ ٣٣٩) عن ابن المبارك، كلهم عن الربيع به نحوه. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٢) سورة إبراهيم آية (٧).

ج: ص:  >  >>