للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن معاوية (١) بن صالح، عن محمد بن أيوب. (١/ ٢٦/ ٣٨).


=أنه يقع في حديثه غلط. وقال أبو حاتم: لم يكن ممن يكذب. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الذهبي: مكثر، صالح الحديث له مناكير. قال ابن حجر: صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة. مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين وله خمس وثمانون سنة. أخرج له البخاري تعليقا وأصحاب السنن غير النسائي. التاريخ الكبير (٥/ ١٢١)، الجرح (٥/ ٨٦)، الكامل (٤/ ١٥٢٤)، المغني (١/ ٤٨٨)، التقريب (٣٠٨).
(١) هو ابن حدير -بالمهملة، مصغر- الحضرمي أبو عمرو وأبو عبد الرحمن الحمصي قاضي الأندلس.
وثقه أحمد وأبو زرعة وغيرهما. وقال أبو حاتم: لا يحتج به وكان القطان لا يرضاه. قال ابن حجر: صدوق له أوهام مات سنة ثمان وخمسين، وقيل بعد السبعين ومائة. أخرج له البخاري في (جزء القراءة)، ومسلم وأصحاب السنن. الجرح (٨/ ٣٨٢)، المغني (٢/ ٣٠٩)، التقريب (٥٣٨).
درجة الحديث: حسن لغيره.
أخرجه الطيالسي في مسنده (٦٥) من طريق آخر عن المسعودي عن أبي عمرو الشامي عن عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر مثله مطولا. والإِمام أحمد في المسند (٥/ ١٧٨، ١٧٩) من طريق وكيع ويزيد كلاهما عن المسعودي به مثله مطولا. وأخرجه البزار في مسنده (١/ ١٩٤) من طريق محمد بن معتمر عن يعلي بن عبيد وأبي داود عن المسعودي به مثله. قال البزار: وهذا الكلام لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إِلا عن أبي ذر، وعبيد بن الخشخاش لا نعلم روى عن أبي ذر إِلا هذا الحديث. وأخرجه ابن مردويه في تفسيره من طريق محمد بن عيسى الدامغاني عن سلمة بن الفضل عن ميكائيل، عن ليث، عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر. ولفظه: قلت: يا رسول الله: أرأيت آدم، أنبيا كان؟ قال: نعم، نبيا رسولا، يكلمه الله قبيلا -يعني عيانا- نقل ذلك ابن كثير في تفسيره (١/ ٧٢). وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإِحسان ١/ ٢٨٧) من طريق الحسن بن سفيان، والحسين بن عبد الله القطان، وابن قتيبة جميعا عن إِبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، عن أبيه، عن جده، عن أبي إِدريس الخولاني، عن أبي ذر نحوه مطولا.
قلت: وقد روى هذا الحديث عن أبي أمامة: صدى بن عجلان -رصي الله عنه- وفيه أن أبا ذر سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث. وقال مرة: إِن رجلا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمه. أخرج ذلك الإمام أحمد في مسنده (٥/ ٢٦٥)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ٨/ ٢٤) ومن طريقه نقله ابن كثير في البداية والنهاية (١/ ١٠١) وقال: هذا علي شرط مسلم ولم يخرجه. أ. هـ. وأخرجه الطبراني في المعجم

<<  <  ج: ص:  >  >>