للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمدا. (١/ ٨٧ / ٢٧٤).

١١٩ - قال لي إِسماعيل بن أبي أويس (١): حدثني زفر بن عبدالرحمن ابن أردك (٢)، عن محمد بن سليمان بن والبة (٣)، عن سعيد بن جبير (٤)، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "والذى نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتَّى يظهر البخل والفحش". (١/ ٨٧ / ٢٧٥).


درجة الحديث: في إسناده من لم أقف على ترجمته.
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٥/ ١/ ١٩٣ ب) بإِسناده عن البخاري من هذا الطريق. وأخرجه الإِمام أبو إِسحاق الحربي في غريب الحديث (٢/ ٦٣٨) من طريق محمد ابن هارون، عن هشام به مثله. وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٥٤) من طريق أحمد ابن المعلى الدمشقي عن هشام بن عمار به مثله. وفي رواية الطبراني: قالت: قلت: يا رسول اللَّه ..... قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٩٧): رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. الغَبْط: قال الخطابي في غريب الحديث (٣/ ٢١١): الغبط: مصدر غبطت الرجل أغبطه غبطا، إذا كان له يسار ونعمة، فتمنيت أن تكون في مثل حاله، وهذا غير مكروه، مالم تتمن فقره وزوال النعمة عنه إِليك، فينما الكروه من ذلك والمذموم منه الحسد، وهو أن تتمنى زوال نعمته، وانتقالها إليك.
والخبط: ان تَشُد أغصان الشجر، ثم تضرب بعصى ليتحات ورقها. يقول: كما لا يضر هذا بأصول الشجر، لأن ورقها يستخلف، كذلك الغَبْط لا يضر صاحبه، لأنه إِنما يسأل الله من فضله.
(١) تقدم في (١١): صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه.
(٢) قال البخاري: مستقيم الحديث. وكذلك قال أبو حاتم. وذكره ابن حبان في التقات. وقد وقع اسمه في غير هذا الوضع من هذا الكتاب هكذا: زفر بن يزيد بن عبدالرحمن بن أردك، وأخشى أن يكون ذلك خطأ من الناسخ، حيث جاء عقب هذا: زفر بن يزيد بن عبدالرحمن، وهو زفر بن أبي كثير السحيمي .. وقد جاء على الصواب في "الجرح" و"الثقات"، كما ورد هنا. والله أعلم. التاريخ الكبير (٣/ ٤٣١)، الجرح والتعديل (٣/ ٦٠٨)، الثقات (٨/ ٢٥٨).
(٣) سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في الثقات. الكبير (١/ ٨٧)، الجرح (٧/ ٢٦٨)، الثقات (٧/ ٤١٦).
(٤) تقدم في (٥٤).
درجة الحديث: في إسناده محمد بن سليمان وهو مسكوت عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>