تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

عن ثوبان، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في رضا الرب. (١/ ١٥٥/ ٥٢٦).

٢١١ - وقال لنا قتيبة (١): ثنا ابن وهب (٢) عن سعيد بن عبد الله الجهني (٣)، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (٤)، عن أبيه (٥)، عن جده، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: "يا علي ثلاث لا تؤخرها: الصلاة إِذا أتت والجنازة إِذا حضرت، والأيم إِذا وجدت لها كفؤا". (١/ ١٥٧/ ٥٣٨).

عليه، قال: فيقول جبريل: رحمة الله على فلان، وتقول حملة العرش ويقول الذين يلونهم، حتى يقوله أهل السموات السبع ثم يهبط إِلى الأرض فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: وهي الآية التي أنزل الله عليكم في كتابه {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} سورة مريم: ٩٦. قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن ثوبان إِلا بهذا الإِسناد، تفرد به ميمون وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٥/ ٢٧٩) من طريق محمد بن أبي بكر -يعني المقدمي- عن ميمون به مثله، مختصرا. قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٠٢): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير ميمون بن عجلان، وهو ثقة.
وقال في المجمع (١٠/ ٢٧٢): رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات. وأخرجه ابن مردويه في تفسيره، عن ثوبان -رضي الله عنه- كما فى الدر المنثور (٥/ ٥٤٥).
(١) تقدم في (٤٩): ثقة ثبت.
(٢) هو عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري، الفقيه، ثقة حافظ عابد. مات سنة سبع وتسعين ومائة، وله اثنتان وسبعون سنة. روى له الجماعة. الطبقات (٧/ ٥١٨)، الجرح (٥/ ١٨٨)، التقريب (٣٢٨).
(٣) هو الحجازي، قال عنه أبو حاتم: مجهول. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". قال ابن حجر: مقبول. روى له الترمذي والنشائي في مسند علي وابن ماجة. الجرح (٤/ ٣٧)، الثقات (٨/ ٢٦١)، التقريب (٢٣٧).
(٤) هو القرشي الهاشمي أبو عبد الله المدني، قال ابن سعد: كان قليل الحديث. وذكره ابن حبان في "الثقات". فال ابن حجر: صدوق. وروايته عن جده مرسلة، مات بعد الثلاثين ومائة وروى له أصحاب السنن. الطبقات (٥/ ٣٢٩)، الثقات (٥/ ٣٥٣)، التقريب (٤٩٨).
(٥) هو عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي. ثقة. مات فى زمن الوليد، روى له أصحاب السنن. الطبقات (٥/ ١١٧)، التقريب (٤١٦).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه الترمدي في الجامع (١/ ٣٢٠) -كتاب الصلاة -باب ما جاء في الوقت الأول- وفي