للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا إِسماعيل (١)، سمع أم حبيب (٢)، سمعت عائشة: نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن كل مسكر. (١/ ٣٣١/ ١١٧١).

٤٠٣ - قال لنا خلاد (٣): حدثنا سفيان (٤)، عن أبي هاشم (٥)، عن عاصم بن لقيط بن صبرة (٦)، عن أبيه (٧) قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "لا تَحْسِبن ولم يقل لا تحسَبن". (١/ ٣٣٢/ ١١٧٣).


(١) إِسماعيل بن قيس القيسي أبو سعيد البصري. سكت عنه البخاري. وقال أبو حاتم: مجهول، ليس بالمشهور. وقال الذهبي: وقال غيره: صالح الحديث. وذكره ابن حبان في "الثقات". الجرح (٢/ ١٩٣)، الثقات (٦/ ٣٥)، الميزان (١/ ٢٤٦).
(٢) لم أميزها، ويحتمل أن تكون أم حبيبة بنت ذؤيب بن قيس المزنية، روت عن صفية - رضي الله عنها- والله أعلم. الطبقات (٨/ ٤٩١).
درجة الحديث: في إسناده أم حبيب، ولم أميزها.
لم أجده من هذا الطريق .. وأخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٩٤) من طريق: القاضي أبي أحمد: محمد بن أحمد بن إِبراهيم، عن إِبراهيم بن عبد الله القاساني، عن أبي مصعب، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- مثله. والإِمام مالك في الموطأ (٢/ ٨٤٥) عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن البتع؟ فقال: "كل شراب أسكر فهو حرام".
(٣) خلاد بن يحيى بن صفوان السلمي أبو محمد الكوفي نزيل مكة. قال أحمد: ثقة أو صدوق، ولكن كان يرى شيئا من الإِرجاء. وقال أبو حاتم: ليس بذاك المعروف، محله الصدق. وقال أبو داود: ليس به بأس. قال ابن حجر: صدوق رمي بالإِرجاء وهو من كبار شيوخ البخاري، قال البخاري: مات قريبا من ثلاث عشرة ومائتين. روى له البخاري وأبو داود والترمذي. الكبير (٣/ ١٨٩)، الجرح (٣/ ٣٦٨)، ت. الكمال (١/ ٣٨٢)، التقريب (١٩٦).
(٤) هو الثوري، تقدم في (٧٢).
(٥) هو إِسماعيل بن كثير، تقدم في (٣٨٧): ثقة.
(٦) عاصم بن لقيط بن صبرة -بفتح المهملة وكسر الموحدة- العقيلي -بالتصغير- ثقة. روى له البخاري في الأدب وبقية الجماعة. الجرح (٦/ ٣٥٠)، التقريب (٢٨٦).
(٧) هو لقيط بن صبرة العقيلي، صحابي وفد إِلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفرق ابن المديني وآخرون بينه وبين لقيط بن عامر. وقال ابن معين: إِنهما واحد، ومال إِليه البخاري. قال ابن حجر:

<<  <  ج: ص:  >  >>