للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني إِسحاق الأنصاري (١)، عن أبيه، عن جده، -وكانت له صحبة- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "القرآن كله صواب". (١/ ٣٤٢/ ١٢٢١).

٤١٣ - إِسحاق بن بزرج (٢)، عن الحسن بن علي، قال: أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم- أن نلبس أجود ما نجد، ونتطيب بأجود ما نجد. قاله لي عبد الله بن صالح (٣)، عن الليث (٤)، سمع إِسحاق. (١/ ٣٤٣/ ١٢٢٢).


(١) كذا أورده البخاري، ولم يسم أباه، وسكت عنه. وقال ابن أبي حاتم: إِسحاق الأنصاري يعد في الحجازيين، سمعت أبي يقول: يرون أنه إِسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري.
قلت: وإسحاق بن عبد الله هذا ثقة حجة. وانظر تخريج الحديث. الكبير (١/ ٣٤٢)، الجرح (٢/ ٢٣٩)، التقريب (١٠١).
درجة الحديث: في إسناده مسكوت عنه.
لم أجده من هذا الطريق. وقال البخاري عقب الحديث تعليقا عن عبد الصمد ابن عبد الوارث، حدثنا حرب، سمع إِسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، عن جده، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مثله. ثم قال: وقال بعضهم: لقن عبد الصمد، فقال: ابن عبد الله بن طلحة، ولم يكن في كتابه، ابن عبد الله.
قلت: يظهر من هذا أن البخاري لا يرى أن إِسحاق الأنصاري هو إِسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وفىق بينهما. وأما أبو حاتم فقال: يرون أنه إِسحاق بن عبد الله. هكذا قال. والحديث أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ٣٠) من طريق: عبد الصمد بن عبد الوارث به مثله. وذلك في مسند أبي طلحة: زيد بن سهل الأنصاري -رضي الله عنه- والله أعلم.
(٢) إِسحاق بن بزرج -بضم الموحدة، والزاي، وسكون الراء، بعدها جيم، وقد تبدل كافا، اسم فارسي معناه الكبير- الطوسي المصري. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وضعفه الأزدي، وذكر الحاكم أنه مجهول. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات". الكبير (١/ ٣٤٣)، الجرح (٢/ ٢١٣)، الثقات (٤/ ٢٤)، المستدرك (٤/ ٢٣٠)، اللسان (١/ ٣٥٣).
(٣) تقدم في (٤٧): صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه.
(٤) هو ابن سعد، تقدم (٧).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٩٣) من طريق المطلب بن شعيب الأزدي عن عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>