للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسلم (١). (١/ ٣٥٠/ ١٢٤٥).

٤٢١ - قال لي هشام بن عبد الملك (٢): حدثنا إِسحاق (٣) عن أبيه (٤)، عن جده (٥)،


(١) تقدم في (١): ثقة كثير التدليس.
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
لم أجده من هذا الطريق. والحديث في صحيح مسلم (١/ ٢٢٨) كتاب الطهارة -باب المسح على الخفين- من طرف عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه-. وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٧٦)، والإِمام أحمد في المسند (٤/ ٢٤٥ - ٢٥٤)، من طرق عنه. ثم أخرج البخاري الحديث من طريق: أبي إِدريس الخولاني عن عوف بن مالك -رضي الله عنه- قال: جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- المسح على الخفين في غزوة تبوك، ثلاثا للمسافر، ويوميا للمقيم. قال البخاري: إِن كان هذا الحديث محفوظا فإِنه حسن.
قلت: قد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٧٦). ثم أخرج البخاري تعليقا عن حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي إِدريس الخولاني، عن بلال: مسح النبي -صلى الله عليه وسلم- ..... ثم قال: وقال غيرواحد: عن أيوب، عن أبي قلابة، عن بلال .. مرسل. والله أعلم.
(٢) تقدم في (١٤٤): ثقة ثبت.
(٣) إِسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي السعيدي الكوفي. ثقة مات سنة سبعبن ومائة، روى له البخاري ومسلم. وأبو داود وابن ماجة. الطبقات (٦/ ٣٦٢)، الجرح (٢/ ٢٢٠)، التقريب (١٠١).
(٤) هو سعيد بن عمرو بن سعيد الأموي المدني ثم الدمشقي، ثم الكوفي. ثقة، مات بعد العشرين ومائة، روى له الجماعة سوى الترمذي. الطبقات (٦/ ٣٢٧)، الجرح (٤/ ٤٩)، التقريب (٢٣٩).
(٥) هو عمرو بن سعيد بن العاص الأموي المعروف بالأشدق. تابعي ولي إِمرة المدينة لمعاوية ولأبنه، قتله عبد الملك بن مروان سنة سبعين، وهم من زعم أن له صحبة، وليست له في مسلم رواية إِلا في حديث واحد. وروى له أبو داود في المراسيل وبقية أصحاب السن. الطبقات (٥/ ٢٣٧)، الجرح (٦/ ٢٣٨)، التقريب (٤٢٢).
أخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٢٠٦) كتاب الطهارة -باب فضل الوضوء والصلاة عقبه من طريق: عبد بن حميد وحجاج بن الشاعر -كلاهما- عن أبي الوليد الطيالسي، عن إِسحاق بن سعيد به مثله وزاد: "وذلك الدهر كله". وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني من طريق: عبد الله بن محمد بن جعفر، عن أبي خليفة الجمحي. ومن طريق: سليمان بن

<<  <  ج: ص:  >  >>