للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن مغيرة بن زياد (١). (١/ ٣٩٩ / ١٤٢٢).


الجرح (٨/ ٣٩١)، التقريب (٥٣٧).
(١) الغيرة بن زياد البجلي أبو هشام أو هاشم الموصلي، قال البخاري عن وكيع: ثقة. وقال أحمد: مضطرب الحديث، منكر الحديث. وقال ابن معين: ليس به بأس، له حديث واحد منكر. وقال مرة: ثقة. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: شيخ لا يحتج به. وقال أبو حاتم أيضا: صالح صدوق ليس بذاك القوي. وأدخله البخاري في كتاب "الضعفاء" فقال أبو حاتم: يحول اسمه من كتاب الضعفاء. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مستقيم، إِلا أنه يقع في حديثه كما يقع في حديث من ليس به بأس من الغلط، وهو لا بأس به عندي. قال ابن حجر: صدوق له أوهام. مات سنة اثنتين وخمسون ومائة، روى له أصحاب السنن. الضعفاء الصغير (١٠٧)، الجرح (٨/ ٢٢٢)، الكامل (٦/ ٢٣٥٣)، ت. الكمال (٣/ ١٣٦٠)، التقريب (٥٤٣).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٢٢٣) من طريق: وكيع وحميد بن عبد الرحمن. والإِمام أحمد في المسند (٥/ ٣١٥) من طريق: وكيع وحده -كلاهما- عن عبادة بن نسي به نحوه. ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه أبو داود في السنن (٣/ ٢٦٤) كتاب الإِجارة -باب في كسب العلم-. ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٢٥). وأخرجه ابن ماجة في السنن (٢/ ٧٢٩) كتاب التجارات -باب الأجر على تعليم القرآن- من طريق: علي بن محمد، ومحمد بن إِسماعيل -كلاهما- عن وكيع به نحوه. وأخرجه أبو داود أيضا (٣/ ٢٦٥) من طريق: عمرو بن عثمان، وكثير بن عبيد- كلاهما- عن بقية، عن بشر بن عبد الله، قال عمر بن عثمان: حدثني عبادة بن نسي، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة نحوه. ومن طريق أبي داود، أخرجه البيهقي في السنن (٦/ ١٢٥)، ونقل عن علي بن المديني أنه قال: رواه مغيرة بن زياد الموصلي، عن عبادة بن نسي، عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة، وإسناده كله معروف، إِلا الأسود بن ثعلبة فإِنا لا نحفظ عنه إِلا هذا الحديث. قال البيهقي: هذا حديث مختلف فيه على عبادة بن نسي كما ترى، وحديث ابن عباس، وأبي سعيد في جواز أخذ الأجرة .. أصح إِسنادا منه. وقد أخرج البخاري تعليقا الحديث الثاني الذي ذكره أبو داود موصولا، من طريق: أبي المغيرة، عن بشر بن عبد الله به نحوه فزاد في الإِسناد جنادة بن أبي أمية بين عبادة بن نسي، وعبادة بن الصامت، وهذه علة الحديث كما يبدو عند البخاري- رحمه الله- إِضافة إِلى جهالة الأسود بن ثعلبة، إِذ أن البخاري قد سكت عنه، وتقدم قول ابن المديني فيه. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>