للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن رجل من بني عامر (١): أن رجلا يقال له أنس (٢) حدثه أنه قدم المدينة- نحوه. (٢/ ٢٩ / ١٥٨١).

٥٠٨ - وقال لي يحيى (٣): حدثنا عمربن يونس (٤) قال: ثنا يحيى بن عبد العزيز (٥)، عن يحيى بن أبي كثير (٦)، عن أبي قلابة (٧): أن رجلا (٨) أخبره: أن أبا أمية (٩) أخبره أنه أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر وهو صائم فقال: "إِن الله- عز وجل- وضع عن المسافر الصيام ونصف الصلاة" (٢٠/ ٢٩/ ١٥٨١).


(١) لم أعرفه.
(٢) هو ابن مالك الكعبي.
درجة الحديث: في إسناده رجل مبهم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
أخرجه عبد الرازق في المصنف (٤/ ٢١٧) من طريق: معمر به مثله. ومن طريق: إِسحاق الدبري عن عبد الرزاق أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٢٣٥). وانظر الحديث الآتي عقب هذا.
(٣) يحيى بن موسى الحداني، تقدم في (٢٦): ثقة
(٤) عمر بن يونس بن القاسم اليمامي. ثقة، مات سنة ست ومائتين، وروى له الجماعة. الطبقات (٥/ ٥٥٦)، الجرح (٦/ ١٤٢)، التقريب (٤١٨).
(٥) يحيى بن عبد العزيز الأردني، أبو عبد العزيز، ويقال: اليمامي، وقال إِنهما اثنان. روى عنه عمر بن يونس اليمامي وقال: كان خيرا فاضلا. وقال ابن معين: ما أعرفه. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ما بحديثه بأس. وقال ابن عساكر: فرق أبو حاتم بين الأردني واليمامي وهو وهم، وانما هو شامي وقع إِلى اليمامة، سبب الوهم روايته عن يحيى بن أبي كثير ورواية عمر بن يونس عنه. وذكر ابن مندة أنه أردني دمشقي. قال الحافظ أبو القاسم: قول البخاري وهم- يعني حيث قال: الأزدى، وإنما هو الأردني.
قلت: كذا وقع في إِحدى نسخ البخاري ووقع في الأخرى على الصواب، ولا أستبعد أن يكون ذلك من النساخ. وقال الحافظ ابن حجر: أردني، نزل اليمامة، مقبول. روى له البخارى في الأدب وأبو داود. الكبير (٨/ ٢٩١)، الجرح (٩/ ١٧٠)، ت.
الكمال (٣/ ١٥١٠)، النهذيب (١١/ ١٢٩) التقريب (٥٩١).
(٦) تقدم في (٤): ثقة ثبت، يرسل ويدلس.
(٧) تقدم في (٤٩٦): ثقة فاضل، كثير الإِرسال.
(٨) لم أعرفه.
(٩) هو أنس بن مالك القشيرى -رضي الله عنه-.

<<  <  ج: ص:  >  >>