للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: حدثني صدقة بن طيسلة (١)، قال: حدثني معن بن ثعلبة المازني (٢) - والحَي بَعْدُ- قال: حدثني الأعْشَى المازني (٣) قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنشدته ..

يا مالك الناس وَدَيَّان العرب … إِني لقيت ذِرْبةً من الذِّرَب

خرجت أبغيها الطعام في رجب … أخلفت العهد ولطَّت بالذَّنَب

وهُنَّ شرُّ غالبٍ لمن غَلَبْ


أبو حاتم: يكتب حديث. وقال أبو داود: ليس بذاك. وقال محمد بن أبي بكر المقدمي: كان ثقة. قال ابن حجر: صدوق، ربما أخطأ. روى له البخاري ومسلم. الجرح (٩/ ٢٣٤)، ت. الكمال (٣/ ١٥٦٤)، التقريب (٦١٢).
(١) هو المازني. سكت عنه البخاري وتبعه ابن أبي حاتم فلم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلا وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". الكبير (٤/ ٢٩٥)، الجرح (٤/ ٤٣٣)، الثقات (٦/ ٤٦٨).
(٢) سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". الكبير (٧/ ٣٩٠)، الجرح (٨/ ٢٧٧)، الثقات (٥/ ٤٣١).
(٣) واسمه: عبد الله بن الأعور، وقيل: ابن الأطول الحرمازي، المازني، من بني مازن بن عمرو بن تميم. ذكره البخاري وابن أبي حاتم في الصحابة، وسمى ابن أبي حاتم أباه: الأعور، ثم أعاده وسمى أباه عبد الله. وقال الآمدي: أهل الحديث يقولون: المازني، وإنما هو الحرمازي، وليس في بني مازن أعشى. وقال ابن حجرة مازن، وحرماز، أخوان من بني تميم. والله أعلم. الكبير (٢/ ٦١)، الجرح (٥/ ٧ و ٩٠)، المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء للآمدي (١٥ - ١٦)، الإِصابة (٢/ ٢٦٧).
درجة الحديث: في إسناده راو مسكوت عنه.
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ٢٠١)، وأبو يعلي في مسنده (١٢/ ٢٨٧) كلاهما من طريق: أبي بكر المقدمي به نحوه. ومن طريق: أبي يعلى أخرجه ابن حبان في كتاب "الثقات" (٣/ ٢١). وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٧/ ٥٣) من طريق: إبراهيم بن عرعرة القرشي، عن يوسف ابن يزيد به نحوه. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ٢٠٢) من طريق آخر عن العباس بن عبد العظيم العنبري، عن عبيد بن عبد الرحمن الحنفي، عن الجنيد بن أمين بن ذروة بن طريف بن بهصل عن أبيه أمين، عن أبيه ذروة، عن أبيه نضلة أن رجلا منهم يقال له الأعشى واسمه عبد الله بن الأعور كانت عنده امرأة يقال لها معاذة، وساق الحديث بنحو ما تقدم. وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٧/ ٥٣) من طريق:

<<  <  ج: ص:  >  >>