للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٤ - قال لي قيس بن حفص (١): حدثنا معتمر (٢) قال: سمعت بيانا أبا سعيد الرقاشي (٣)، قال: سألت أنسا: كيف كان وقت النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: كان يصلي الظهر عند دلوك الشمس. (٢/ ١٣٣/ ١٩٤٨).

٦١٥ - وقال لي عمرو بن منصور (٤) -وتابعه حجاج بن محمد (٥) -:


قلت: وللحديث شواهد .. فأخرجه البخاري في صحيحه (٢/ ١٥) كتاب مواقيت الصلاة، باب الإِبراد بالظهر، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-. وكذا مسلم في صحيحه (١/ ٤٣٠) كتاب المساجد، باب استحباب الإِبراد بالظهر. ومن حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عند البخاري (٢/ ١٨). ومن حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عنده أيضًا (٢/ ١٥). ومن حديث أبي ذر -رضي الله عنه- عند مسلم في صحيحه (١/ ٤٣١) ومن حديث صفوان -رضي الله عنه- عند ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٣٢٥)، والإِمام أحمد في المسند (٢/ ٢٦٢). ومن حديث عائشة -رضي الله عنها- عند البزار في مسنده الكشف (١/ ١٨٩) -.
(١) تقدم في (٣١٩): ثقة له أفراد.
(٢) هو ابن سليمان، تقدم في (٢٤٤): ثقة.
(٣) هو البصري. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطيء. الكبير (٢/ ١٣٣)، الجرح (٢/ ٤٢٤)، الثقات (٤/ ٧٩)، اللسان (٢/ ٦٩).
درجة الحديث: حسن لغيره.
أخرجه أبو يعلي في مسنده (٧/ ٧٦) من طريق: أحمد ابن حاتم، عن معتمر به مثله، وتمام الحديث: ويصلي العصر بين صلاتيكم الأولى والعصر، وكان يصلي المغرب عند غروب الشمس، ويصلي العشاء عند غروب الشفق، ويصلي الغداة عند الفجر، حين يفتتح البصر، كل ما بين ذلك وقت، أو قال: صلاة. قال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٠٤): رواه أبو يعلي وإسناده حسن.
قلت: ونقل البخاري عقب الحديث عن شيخه قيس بن حفص أنه قال: روى شعبة عن هذا - يعني بيان الرقاشي - فغير اسمه. وانظر الحديث الآتي.
الدلوك: قال في النهاية (٢/ ١٣٠): يُراد به زوال الشمس عن وسط السماء، وأصل الدلوك: الميل.
(٤) هو القيسي، تقدم في (٤٤): صدوق.
(٥) حجاج بن محمد المصيصي الأعور أبو محمد، ترمذي الأصل نزل بغداد ثم المصيصة.
ثقة ثبت لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته. مات ببغداد سنة ست

<<  <  ج: ص:  >  >>