للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ (ننشرها) فهو مأخوذ من النشر بعد الطي.

والقراءة (نُنْشِرُهَا) أو (نُنْشِزُهَا) بضم النون الأولى فيهما،

وأما (نَنْشِرُهَا) فهي شاذة، لا أرى القراءة بها.

وقوله عزَّ وجلَّ: (قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٥٩) .

قرأ حمزة والكسائي: (قَالَ اعْلَمْ) بالأمر.

وقرأ الباقون: (أَعْلَمُ) بقطع الألف وضم الميم.

وأخبرني المنذري عن أبي العباس أنه قال في قراءة عبد الله: (قيلَ اعْلَمْ) على الأمر.

وكذلك قرأ حمزة والكسائي، اعتبرا قراءة عبد الله،

وَأما أبو جعفر وشيبة وعاصم ونافع وأبو عمرو فإنهم قرأوا: (قَالَ أعْلمُ) ، قال: واختارها أبو عمرو على أنه من مقالة الذي أحياه الله.

وقال أحمد ابن يحيى: وأنا أختاره؛ لأنه مفسر في حديثه أنه لما رأى ما صُنعَ به وبحمَاره قال عند ذلك: (أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

قال أبو العباس: ونحن

<<  <  ج: ص:  >  >>