للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ ابن عامر، وأبو بكر وأبان عن عاصم: (وَسَيُصْلَوْنَ سَعِيرًا)

بضم الياء.

والباقون: (وَسَيَصْلَوْنَ) بفتح الياء.

قال أبو منصور: وَمَنْ قَرَأَ (وَسَيُصْلَوْنَ) فالمعنى: أن الله يُصليهم

النار، أي: يددخلهم فيها كي يَصلوا حَرها، نعوذ بالله منها.

ومن قرأ (وَسَيَصْلَوْنَ) جعل الفعل للكفار الذين يصلونها، أي: يقاسون حرها، من صَلِيتُ النار أصلاها، إذا قاسيت حَرها.

* * *

وقوله جلَّ وضزَ: (وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ... (١١) .

قرأ نافع وحده: (وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةٌ) رفعا،

وقرأ الباقون: (وَاحِدَةً) نصبًا.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالرفع جعل كان مكتفية.

ومن قرأ (وَاحِدَةً) بالنصب فهو على إضمار اسم لكانت، أي:

وإن كانت المولودة واحدة.

والنصب الاختيار، وعليه أكثر القراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>