للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يجوز: عَقَدُوا، وعَقْدوا.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَالْجَارِ الْجُنُبِ ... (٣٦)

روى المفضل عن عاصم: (وَالْجَارِ الْجَنْبِ) بفتح الجيم وسكون النون،

ولم يذكر غيره هذه.

وقرأ سائر القراء: (وَالْجَارِ الْجُنُبِ) .

قال أبو منصور: والجار الجنب: الذي ليس بينك وبينه قرابة، يقال

للقريب الذي تؤمنه وتجيره: جارَ جنب أيضًا.

* * *

وأما قوله: (وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ... (٣٦)

فهو الرفيق فى السفر.

وقَلَّ ما تقول العرب: (الْجَارِ الْجَنْبِ) .

لا يكادون يجعلون (الْجَنْبِ) نعتًا للجار، فإن صحت القراءة

(وَالْجَارِ الْجَنْبِ) فَمجازة، "والجار ذي الجنب "

أي: ذي القرب منك، ومنه قول الله جلَّ وعزَّ:

(عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ)

أي: في قرب الله، كذلك قال الفراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>