للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ ... (٦٨) .

قرأ ابن عامر وحده (يُنَسِّيَنَّكَ) بتشديد السين، وخفف الباقون.

قال: يقال: أنسَى ونَسَّى بمعنى واحد، مثل: أنجى ونَجَّى،

والقراءة بالتخفيف أكثر.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ ... (٧١) .

قرأ حمزة (كَالَّذِي اسْتَهْوِيه) بألف ممالة، وقرأَ الباقون بالتاء.

قال أبو منصور: التاء والياء قريبان من السواء إذا تقدم فعل

الجماعة، وقد مر مثله في (توفته وتوفيه) .

ومعنى استهوته الشياطين: استتَخَفتْهُ حتى هوى، أي: أسرع إلى

ما دعت إليه، وهذا من هَوِيَ يَهوَى، لا مِن هوَى يهوَى.

* * * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ ... (٧٤) .

قرأ الحضرمي وحده (لأبيه آزَرُ) رفعًا،

وقرأ الباقون (آزرَ) نصبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>