للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ الكسائي وحده (مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِهِ) خفضا فِي كل القرآن،

وقرأ الباقون (غَيْرُهُ) رفعا، واتفق حمزة والكسائي على خفض قوله:

(هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرِ اللَّهِ) .

وقرأ الباقون بالرفع.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (غيرِه) بالخفض جعله نعتا للإله،

ومن قرأ (غيرُه) جعله تابعا، لتأويل (مِنْ إِلَهٍ) ؛ لأن فعناه: مالكم إلهٌ غيره. و (مِن) زائدة.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ ... (٥٩) .

فتح (الياء) ابن كثير ونافع وأبو عمرو، وأسكنها الباقون.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي ... (٦٢) .

قرأ أبو عمرو وحده (أُبْلِغُكُمْ) بسكون الباء خفيفة،

وقرأ الباقون بفتح الباء وتشديد اللام.

قال أبو منصور: هما لغتان: أبلغت وبَلَّغت، مثل: أنجيتُ ونَجَّيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>