للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَنْ قَرَأَ (إِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ) بكسر الألف لا استفهام فيه كأنه خبر، معناه التهكم والاستهزاء، لا أعرف له وجْهًا غَيْره.

والقراءة بالاستفهام، وعليه أكثر القراء.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (خَيْرٌ مَّقَامًا (٧٣) و: (لا مَقَامَ لكم)

و (في مَقَامٍ أمِينٍ) .

قرأ ابن كثير وحده (خَيْرٌ مُقَامًا) بضم الميم، وفتح الباقي، وقرأ حفص

وحده (لا مُقَامَ لكم) بضم الميم في الأحزاب، وفتح الباقي.

وقرأ نافع وابن عامر في الدخان (في مُقَام أمين) بضم الميم، وفَتَحَا الباقي. وقرأ الباقون بفتح الميم فيهن أجمع.

قال أبو منصور: (المُقَام) بضم الميم معناه: الإقامة، يقال: أقمت مُقامًا

وإقامة.

والمَقَام: المكان الذي يُقَام فيه - وأنشد أبو عبيد للطرِمَّاح:

شَت شَعب الحي بَعْدَ التِئامِ ... وشَجَاكَ الربعُ رَبعُ المُقَام

ويروَى: رَبْعُ المَقَامِ - فمن رواه (رَبعُ المَقَام) أراد: رَبعُ المكان الذى يقام.

ومن رَوَى (رَبعُ المُقَامَ) أراد: دار الإقامة.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ (أَثَاثًا وَرِئْيًا (٧٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>