للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ نافع وحده (آوُ اشْهِدُوا خَلْقَهُمْ) بهمزة ممدودة، بعدها ضمة.

وقرأ الباقون (أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ) بغير مَدٍّ.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (آوُ اشْهِدُوا) فمعناهْ أأحْضِرُوا خَلْقَ الملائكة

حين خلقهن الله، فَعَلِمُوا أنهم ذكور أو إناث؟ .

وهذا استفهام معناه النفي، أي: لم يَحْضرُوا خلقهم.

وفيه تقريع لهم.

وَمَنْ قَرَأَ (أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ) : احضَروا خلقهم.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى (٢٤)

قرأ ابن عامر، وحفص عن عاصم (قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ) بألف.

وقرأ الباقون (قُلْ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ) بضم القاف.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (قال أوَلَو) فهو فعْل ماض، كأن نبيهم قال

لهم: أولوْ جئتكم.

وَمَنْ قَرَأَ (قُلْ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ) فهو أمر من الله للنبي: قُلْ لهم.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ (٣٣)

قرأ ابن كثيرٍ وأبو عمرو (لِبُيُوتِهِمْ سَقْفًا مِنْ فِضَّةٍ) موحدًا.

وقرأ الباقون (سُقُفًا) بضم السين والقاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>