للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أى: كَذِبُه.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ (٣٧) .

قرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنُ) رفعا.

وقرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب (رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ) خفضًا معًا.

وقرأ حمزة والكسائي (رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) خفضًا،

(الرَّحْمَنِ) ، رفعًا.

قال أبو منصور: من قرأ (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) بالرفع فعَلَى إضمار:

هو رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.

و (الرحْمنُ) خبره.

ومن قرأ (رَبِّ) فهو على التكرير لقوله (مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا) . رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) .

وأما قراءة الكسائي (رَبِّ السَّمَاوَاتِ) خفضًا، (الرحْمَنُ) رفعا فإنه جعل الربَّ بَدَلاً من قوله (رَبِّكَ) ، ورفَع (الرحْمَنُ) على إضمار: هو الرحْمَنُ. على المدح.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>