للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد أسْرَعُوا: صارَ دَوابُّهم سِراعاً.

ويُقال للعَرْفَج: أبو سَرِيْع.

وأسَارِيْعُ القَوْس: طَرائقُ فيها وخُطُوط.

والأسَارِيْعُ: ظَلْمُ الأسْنان وماؤها. وشُكُرٌ تَنْبُتُ في أصْل الحَبَلة حامِضَةٌ تُؤكَلُ. ودُوْدٌ يكون على الشَّوْكِ والحَشِيْش. والواحِدُ في الكُلِّ: أُسْرُوْعٌ، وقد يُقال: يُسْرُوْعٌ، ويُجْمَعُ حينئذٍ على اليَسَارِيْع.

فأمّا: «أسَاريْعُ ظَبْيٍ» (٤٠) فقيل: الأَسَارِيْعُ: نَباتُ النَّقا، وظَبْي: رَمْلٌ أو مَوْضِع. ويُحكى عن أبي عَمْرو أنَّه قال: أُسْرُوعُ الظَّبْي: عَصَبَةٌ تَسْتَبْطِن (٤١) اليَدَ والرِّجْل.

والسَّرْوَعَةُ: رابِيَةٌ من الرَّمْل.

رسع:

الرَّسَعُ: فَسَادُ العَيْن، وقد رَسِعَ ورَسَّعَ؛ لُغَتان.

والرُّسُوْعُ: سُيُوْرٌ تُرْسَعُ في القِسِيِّ ثم تُشَدُّ أطْرافُها بعَقَبٍ على القِسِيِّ للحَمائل.

عرس:

العِرْسُ: امْرَأةُ الرَّجُل. ولَبُوءة الأسَد.

والعَرُوْسُ: الرَّجُلُ والمَرْأةُ جميعاً. وأعْرَسَ بامْرأتِه.

والعُرْسُ: الطَّعَامُ يُتَّخَذُ للعَرُوْس، وهي مُؤنَّثَة.


(٤٠) يشير بذلك إلى قول امرئ القيس في معلقته:
وتعطو برخص غير شثن كأنه أساريع ظبي أو مساويك إسحلِ ديوان امرئ القيس:١٧.
(٤١) في الأصل: يستبطن، وما أثبتناه من ك والمعجمات.

<<  <  ج: ص:  >  >>