كتاب المحيط في اللغة

وفَرَعَةُ (٣٧) الجَبَل وفارِعَتُه: قُلَّتُه.

والفُرْعَانُ: الشِّعَابُ في الجِبَال، والواحِدُ: فَرَعٌ.

والفَرَعَةُ: القَمْلَةُ الصَّغيرة، وقيل الكَبيرة، والجَميعُ: الفَرَعُ. ويقال:

الفَرْعَةُ -بِسُكُون الرّاء-؛ والفَرْعُ الجَمْع، ومنه: حَسَّانُ [بن] الفُرَيْعَة (٣٨).

والفَرَعَة (٣٩): جِلْدَةٌ تُزَادُ في القِرْبَة أو الجِراب إِذا ضَاقَ.

وأُفْرِعَ بِسَيِّد بَني فلانٍ: أي (٤٠) أخَذُوه.

وأفْرَعُوا: انْتَجَعُوا في أوَّل الناس.

ووَادٍ مُفْرِعٌ: كَفَى أهْلَه.

وأفْرَعَ فلانٌ: طالَ وارتَفَعَ.

وأفْرَعْتُ به فما أحْمَدْتُه: نَزَلْتُ به.

وفارِعَةُ الوادي: أعْلاه.

والفَرْعُ: أعْلى كُلِّ شيءٍ. وقَوْسٌ فَرْعٌ (٤١): إِذا اتُّخِذَتْ من رَأْسِ القَضِيْب.

والفَرْعُ (٤٢): المالُ المُعَدُّ. والشَّعَرُ؛ جميعاً، يُقال: فَرِعَ وهو أفْرَعُ وفارِعٌ، والجَميعُ: الفُرْعَانُ.

وفَرْعَةُ الطَّريْق وفارِعَتُه: حَوَاشِيْه. وقيل: الفارِعَةُ: ما ارْتَفَعَ منه وظَهَرَ؛

(٣٧) هذا هو ضبط الأصلين، وورد بسكون الراء في مطبوع الصحاح والأساس واللسان.
(٣٨) وهو حسان بن ثابت وفريعة أمه.
(٣٩) وفي مطبوع التكملة «الفَرْعة» بسكون الراء، وبالتحريك في المعجمات.
(٤٠) «أي» لم ترد في ك.
(٤١) وفتح الراء كما ضُبِط به في بعض المعجمات وهم.
(٤٢) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل، وقال في التكملة: «والصواب الفَرْع بسكون الراء» وأكد ذلك في القاموس فقال: «ووهم الجوهري فحركه»، ولكن صاحب التاج أيَّد الجوهري في التحريك.