للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأرْبَعُوا: وَقَعُوا في الرَّبيع. وارْتَبَعُوا: أصابُوا رَبيعاً. ويَوْمٌ رَابعٌ: من الرَّبيع (٩٦)؛ كما يُقال يَوْمٌ صَائفٌ: من الصَّيْف.

وعامَلْتُه مُرَابَعَةً: أي رَبيْعاً إلى رَبيع (٩٧).

وأرْبَعَني من دَيْنٍ عَلَيَّ: أي أنْعَشني، وكأنَّه من رُبِعَتِ الأرْضُ: أصَابَها الرَّبيعُ.

ورَجُلٌ مُرْتَبِعٌ ومَرْبُوعٌ ورَبْعَةٌ: ليس بِطَوِيلٍ ولا قَصيرٍ. وكذلك رُمْحٌ مَرْبُوعٌ.

والمِرْباعُ والمَرْبُوْعُ: الحَبْلُ على أرْبَع قُوى.

والرَّبْعَةُ: الجُوْنَة.

واليَرَابِيْعُ: لَحْمُ (٩٨) المَتْنِ؛ على التَّشْبِيه، كأنَّ بَضِيْعَه حين يَتَحَرَّكُ يَرَابِيْعُ تَنْزُو.

وأرْضٌ مَرْبَعَةٌ: كَثيرةُ اليَرابِيْع.

وجاء وعَيْناه [تَدْمَعان] (٩٩) بأرْبَعَةٍ: أي يَسِيْلُ من نَواحيها.

ورَبَعَ الحِمارَ: شَواه في الماء إذا (١٠٠) أدْخَلَ قَوائمه الأرْبَعَ فيه.

وهذا الصَّبِيُّ رابعُ بَطْنِ أُمِّه: أي رابعُ أَوْلادِها.

والرَّبِيعَةُ: الصَّخْرَةُ تُشَالُ، وبها سُمِّيَتْ رَبِيعَة. وقد رَبَعْتُها وارْتَبَعْتُها:

أشَلْتَها.

والرَّبِيْعَةُ: البَيْضَةُ من السِّلاح.


(٩٦) وروي في اللسان عن ابن بري عدم جواز ذلك «لأنهم لم يبنوا منه فعلاً على حد قاظ يومنا وشتا».
(٩٧) «الى ربيع» لم ترد في ك.
(٩٨) «لحم» لم يرد في ك.
(٩٩) زيادة من الأساس يستدعيها السياق.
(١٠٠) «اذا» لم ترد في ك.

<<  <  ج: ص:  >  >>