للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= من المهاجرين، حرمتك حرمة رجل، وغناؤك غناء رجل. ولكن انتظر ميعاد بني عمرو بن عوف، فعسى الله أن يدفع بك". قال: فقام أبو هريرة فقال: "أيها الناس، لقد سمعت أذناي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "تكون بعدي فتن وأحداث" فقلت: وأين النجاء منها يا رسول الله؟ قال: "الأمير وحزبه" وأشار إلى عثمان**. فقال القوم: ائذن لنا فلنقاتل، فقد أمكنتنا البصائر. فقال عثمان: "عزمت على أحد كانت لي عليه طاعة ألا يقاتل". قال: فبادر -أي سبق- الذين قتلوا عثمان ميعاد بني عمرو بن عوف فقتلوه.
وبنو عمرو بن عوف قبيل كبير من الخزرج أحد فرعي الأنصار، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند وصوله إلى المدينة مهاجرًا من مكة نزل ضيفًا عليهم ثلاثة أيام ثم انتقل إلى بني النجار. "خ".

<<  <   >  >>