للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذكروا في تفاصيل ذلك كلمات آلت إلى استفعال رسائل٢٧٩، واستخراج أقوال، وإنشاء أشعار، وضرب أمثال تخرج عن سيرة السلف، يقرأها الخَلْف وينبذها الخَلَف٢٨٠.


٢٧٩ أي انتحالها زورًا ولا أصل لها، وأكثر ما تجد فيما يرويه أخباريو الشيعة عن رواة مجهولين أو كذابين. وأخفهم وطأة أبو مخنف لوط بن يحيى، قال الحافظ الذهبي: "أبو مخنف إخباري تالف، لا يوثق به، تركه أبو حاتم وغيره". وقال فيه ابن عدي: "شيعي محترق صاحب أخبارهم" ثم جاء بعده آخرون منهم كانوا شرًّا على تاريخ الإسلام من لوط هذا ... فأفسدوا على الأمة معرفتها بماضيها."خ".
٢٨٠ الخَلْف بفتح الخاء وسكون اللام: الطالح. وفي التنزيل {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى} . والخَلَف بفتح الخاء واللام: الصالح. ومنه الحديث "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين "*."خ ".

<<  <   >  >>