للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الصحابة كلهم كفرة عند الشيعة]

وهذه حقيقة مذهبهم٣٢٨، أن الكل [منهم] ٣٢٩ كفرة٣٣٠، ٣٣١ لأن من


= يقولون: هم الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة، الظاهرون على الحق؛ لأن الهدى ودين الحق الذي بعث به رسله معهم، وهو الذي وعد الله بظهوره على الدين كله، وكفى بالله شهيدًا.
إن الذين يعيبون أهل الحديث ويعدلون عن مذهبهم جهلة زنادقة مناقون بلا ريب، ولهذا لما بلغ الإمام أحمد عن "أبي قتيلة" أنه ذكر عنده أهل الحديث بمكة، فقال: قوم سوء، فقام الإمام أحمد، وهو ينفض ثوبه، ويقول: زنديق، زنديق، زنديق، ودخل بيته، "الفتاوى ٩٦/٤-٩٧".
٣٢٨ أي حقيقة مذهب الرافضة وأعداء الصحابة. "خ".
٣٢٩ وفي طبعة الشيخ الخطيب "عندهم". "س".
٣٣٠ يستثنون منهم -بعد علي: وبعض آله- سلمان الفارسي وأبا ذكر والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وأبا الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف، وعبادة بن الصامت وأبا أيوب الأنصاري وخزيمة بن ثابت وأبا سعيد الخدري، وبعض الشيعة يرى أن الطيبين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقل عددًا من هؤلاء. "خ".
٣٣١ ومما يحتج به الرافضة على ارتداد الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أن أناسًا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال"، أي إلى جهنم.

<<  <   >  >>