قدرا وشرعا، وأمر المؤمنين بولايته، وهداهم إلى أن ولوه من غير أن يكون طلب ذلك لنفسه الفتاوى. وبمثل هذا الكلام تقريبا قال الإمام ابن حزم. ٣٦٥ لعل في هذه العبارة نقصا. فإن حديث غدير خم غير حديث استخلاف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعلي رضي الله عنه لما ذهب إلى تروك. ٣٦٦ سند صحيح ونرى تفصيل ذلك في موضع آخر. قال ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث: يريد الرسول أن الولاية بينه وبين المؤمنين، ألطف من الولاية بين المؤمنين بعضهم مع بعض، فجعلها لعلي.. وقد جاءت آيات وأحاديث تفيد بأن الله ورسوله ولى الذين آمنوا. م. ٣٦٧ صحيح البخاري ك١٠ ب٣٩ و ٤٦ و٦٧ و ٨٦ و ٧٠ج ص١٦١-١٦٢ و ١٦٥و ١٧٤-١٧٦ من حديث عائشة وأبي موسى الأشعري. خ.