للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله تَعَالَى: {فَأسر بأهلك} سرى وَأسرى بِمَعْنى وَاحِد. وَقَوله: {بِقطع من اللَّيْل} أَي: بِقِطْعَة من اللَّيْل. وَقَوله: {وَاتبع أدبارهم} هَذَا دَلِيل على أَن الله تَعَالَى أمره أَن يقدم أَهله، ثمَّ يمْضِي فِي إثرهم.

وَقَوله: {وَلَا يلْتَفت مِنْكُم أحد} أَمرهم بترك الإلتفات حَتَّى لَا يرتاعوا من الْعَذَاب إِذا نزل بقومهم، وَقيل: إِن الله تَعَالَى جعل ذَلِك عَلامَة لمن ينجو من آل لوط، فَإِن الْمَرْأَة التفتت لما سَمِعت الهدة فَهَلَكت.

وَقَوله: {وامضوا حَيْثُ تؤمرون} يُقَال: أمروا أَن يمضوا إِلَى " زغر "، وَهِي بَلْدَة بِالشَّام، وَقيل: إِلَى أَرض الْأُرْدُن وفلسطين.

<<  <  ج: ص:  >  >>