للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله تَعَالَى: {من كَانَ يُرِيد العاجلة} أَي: الدُّنْيَا، وَهَذَا وصف الْكفَّار؛ لأَنهم الَّذين يُرِيدُونَ الدُّنْيَا، وَلَا يُرِيدُونَ الْآخِرَة، وَالْآيَة فِي قوم أَرَادوا العاجلة فَحسب.

وَقَوله: {عجلنا لَهُ فِيهَا مَا نشَاء لمن نُرِيد} يَعْنِي: لمن نُرِيد إهلاكه.

وَقَوله: {ثمَّ جعلنَا لَهُ جَهَنَّم يصلاها} أَي: يدخلهَا، وَقيل: يقاسي حرهَا.

وَقَوله: {مذموما مَدْحُورًا} والمذموم من الذَّم، والمدحور هُوَ المطرود والمبعد من

<<  <  ج: ص:  >  >>