للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله تَعَالَى: {قَالَ آمنتم لَهُ قبل أَن آذن لكم} ظَاهر الْمَعْنى.

وَقَوله: {إِنَّه لكبيركم الَّذِي علمكُم السحر} أَي: معلمكم الَّذِي علمكُم السحر. وَحكى الْكسَائي أَن الْعَرَب تَقول: رجعت من عِنْد كبيري أَي: معلمي.

وَقَوله: {فلأقطعن أَيْدِيكُم وأرجلكم من خلاف} ظَاهر الْمَعْنى.

وَقَوله: {ولأصلبنكم فِي جُذُوع النّخل} مَعْنَاهُ: على جُذُوع النّخل، وَذكر كلمة فِي؛ لِأَن المصلوب يصلب مستطيلا على الْجذع؛ فالجذع يشْتَمل عَلَيْهِ.

وَقَوله: {ولتعلمن أَيّنَا أَشد عذَابا وَأبقى} أَي: أَنا أقوى أَو رب مُوسَى؟ وَذكر الْكَلْبِيّ: أَن فِرْعَوْن قطع أَيْديهم وأرجلهم وصلبهم، وَذكر غَيره: أَنه لم يقدر عَلَيْهِم، وَاسْتدلَّ بقوله تَعَالَى: {لَا يصلونَ إلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمن اتبعكما الغالبون} .

<<  <  ج: ص:  >  >>