للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله تَعَالَى: {ثمَّ جعلناك على شَرِيعَة من الْأَمر} أَي: طَرِيق وَاضح، وَيُقَال: على أَمر بَين، والشرعة هِيَ الْمَذْهَب وَالْملَّة، وَكَذَلِكَ الشَّرِيعَة.

وَقَوله: {فاتبعها} أَي: اتبع الشَّرِيعَة الَّتِي جاءتك من الله تَعَالَى.

وَقَوله: {وَلَا تتبع أهواء الَّذين لَا يعلمُونَ} فِي التَّفْسِير: أَن الْمُشْركين كَانُوا يَقُولُونَ: يَا مُحَمَّد، ارْجع إِلَى دين آبَائِك فَإِنَّهُ أولى من الدّين الَّذِي جِئْت بِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>