للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَرْعًا أَنْ يَعْرِفَ اللَّهَ - تَعَالَى - بِصِفَاتِ الْكَمَالِ، وَيَجْزِمَ (بِأَنَّهُ) - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - (وَاحِدٌ) لَا يَتَجَزَّأُ وَلَا يَنْقَسِمُ، فَرْدٌ صَمَدٌ، (لَا نَظِيرَ لَهُ) ، أَيْ لَا مِثْلَ لَهُ، (وَلَا شِبْهَ) لَهُ فِي ذَاتِهِ، وَلَا فِي صِفَاتِهِ، وَلَا فِي أَفْعَالِهِ، وَلَا شَرِيكَ لَهُ فِي مُلْكِهِ، (وَلَا وَزِيرَ) لَهُ - تَعَالَى، وَالْوَزِيرُ حَبَا الْمَلِكِ الَّذِي يَحْمِلُ ثِقَلَهُ وَيُعِينُهُ بِرَأْيِهِ، فَلَا وَزِيرَ لِلْبَارِي - جَلَّ شَأْنُهُ - يَحْمِلُ ثِقَلَهُ، وَيُعِينُهُ فِي تَدْبِيرِ خَلْقِهِ، وَلَا

<<  <  ج: ص:  >  >>