للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- أحاديث الرفق واليسر:

وأما الأحاديث فمنها ما يأتي:

١- عن عائشة – رضي الله تعالى عنها – قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا عائشة! إن الله يحب الرفق في الأمر كله)) (١) .

٢- وعنها أيضًا، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ارفقي، فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، ولا نزع من شيء قط إلا شانه)) (٢) .

٣- وروى عبد الله بن مغفل – رضي الله تعالى عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله رفيق يحب الرفق)) (٣) .

٤- وروى أبو هريرة – رضي الله تعالى عنه – قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا موسى ومعاذ بن جبل إلى اليمن ... ثم قال: ((يسرا ولا تعسرا، بشرا ولا تنفرا)) (٤) .

٥- وعن عائشة – رضي الله تعالى عنها – أنها كانت تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سددوا وقاربوا ويسروا)) (٥) .

٦- وعن أنس بن مالك – رضي الله تعالى عنه – يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يسروا ولا تعسروا)) (٦) .

٧- وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: ((ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس عنه)) (٧) .

٨- وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا، وقاربوا، وأبشروا، وبشروا)) (٨) إلخ.

٩ – وعن ابن عباس – رضي الله تعالى عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم ((أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة)) (٩) .

١٠- وعن محجن بن الأدرع – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره)) ثلاث مرات (١٠) .

١١- وعنه أيضًا، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنكم أمة أريد بكم اليسر)) (١١) .

١٢- وعن أبي هريرة –ر ضي الله عه عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن دين الله – عز وجل – في يسر)) ثلاثًا (١٢) .

١٣- وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لم يبعثني معنتًا ولا متعنتًا، ولكن بعثني معلمًا ميسرًا)) (١٣) .


(١) هذا الحديث أخرجه البخاري في الأدب، باب كيف يرد على أهل الذمة السلام، رقم ٥٨٧٨، وباب الرفق في الأمر كله، رقم ٥٦٥٤، والترمذي في الاستيذان، باب ما جاء في كراهية التسليم على الذمي، رقم ٢٨٤٤، والدارمي في الرقاق، باب في الرفق، رقم ٢٧٩٧، وأحمد في مسنده ٦ / ٣٧، ٨٥، ١٩٩، وابن ماجه في الأدب، باب الرفق رقم ٣٦٨٩.
(٢) أخرجه مسلم في البر والصلة، باب في فضل الرفق، رقم ٢٥٧٤، وأبو داود في الأدب، باب في الرفق، رقم ٤٨٠٨، وفي الجهاد باب ماجاء في الهجرة، رقم ٢٤٧٨، وأحمد في مسنده ٦/ ٥٨، ١١٢، ١٢٥، ١٧١، ٢٠٦، ٢٢٢.
(٣) أخرجه مسلم في البر والصلة، باب فضل الرفق، رقم ٢٥٩٣، وأبو داود في الأدب، باب في الرفق، رقم ٤٨٠٧، والدارمي في الرقاق، باب في الرفق، رقم ٢٧٩٦، وأحمد في مسنده ٨٧/٤، وأخرجه عن علي بن أبي طالب – رضي الله تعالى عنه – أيضا في ١ / ١١٢، وابن ماجه في الأدب، باب الرفق، رقم ٣٦٨٨.
(٤) أخرجه البخاري في المغازي، باب بعث أبي موسى.. إلخ، رقم ٤٣٤١، ٤٣٤٢، وفي الأحكام، باب أمر الوالي إذا وجه أميرين.. إلخ، رقم ٦٧٣٢.
(٥) أخرجه أحمد في مسنده ٦ / ١٢٥.
(٦) أخرجه البخاري في الأدب، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (يسروا ولا تعسروا) ... إلخ، رقم ٥٧٤٩، وأحمد في المسند عنه ٣ / ١٣١، ٢٠٩ وعن ابن عباس – رضي الله تعالى عنهما – ١ / ٣٦٥.
(٧) أخرجه البخاري في الأدب، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (يسروا ولا تعسروا) ... إلخ، رقم ٥٧٥٠، وأبو داود في الأدب، باب العفو والتجاوز في الأمر، رقم ٤٧٨٥، وأحمد في مسنده ٦ / ١١٦..
(٨) أخرجه البخاري، رقم ٣٨، والنسائي في الإيمان، باب الدين يسر، رقم ٥٠٣٤
(٩) أخرجه البخاري في الإيمان في ترجمة باب (الدين يسر) وأحمد في مسنده ١ / ٢٣٦ بلفظ: عنه (قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: الحنيفية السمحة) وعن أبي أمامة – رضي الله تعالى عنه - ١ / ٢٣٦، ٥ / ٢٦٦ بلفظ: (إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة) وعن عائشة – رضي الله تعالى عنها - ٦ / ١١٦ بلفظ: (إني أرسلت بحنيفية سمحة) وراجع فتح الباري ١ / ٩٣ – ٩٤.
(١٠) أخرجه أحمد في مسنده ٤ / ٣٣٨ و ٥ / ٣٢ عنه وعن أعرابي ٣ / ٤٧٩ إلا أن جملة: (إن خير دينكم أيسره) وردت في حديثه مرتين.
(١١) أخرجه أيضا أحمد في المسند ٥ / ٣٢.
(١٢) أخرجه أيضا أحمد في المسند ٥ / ٦٩.
(١٣) أخرجه مسلم في الطلاق، باب بيان أن تخيير امرأته لا يكون طلاقًا إلا بالنية، رقم ١٤٧٨، وأحمد في مسنده ٣/ ٣٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>