للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ عبد الستار أبو غدة:

بسم الله الرحمن الرحيم، أريد أن أقضي الدين الذي علي وهو أن أقدم الدليل، حضرتك طلبت مني دليلا وسندا وسلفا من الفقهاء بهذا، أما السند والدليل فهو حديث الغار، أحد الثلاثة الذين حبسوا في الغار حينما استأجر أجيرا وسخط هذا الأجير على أجره، أخذ هذا المال الذي خصصه له وثَمَّرَهُ حتى أصبح واديا فيه من الغنم والإبل والبقر الكثير، هذا بالنسبة للدليل، تصرف واستثمر مال غيره بدون إذنه لما فيه المصلحة وهو من باب الفضالة.

أما السلف فهو الإمام البخاري وهو فقيه المحدثين، وقد ترجم لهذا الحديث بهذا المعنى، يعني تنمية مال الغير بغير إذنه، وكما تعلمون فقه البخاري في تراجم أبوابه.

والحمد لله رب العالمين.

الشيخ علي التسخيري:

هذا مع الضمان وليس من الضمان.

الشيخ عبد الستار:

هذا مما سكت عنه فيترك للمجتهدين.

الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

لعلكم ترون مناسبا أن تتألف لجنة لهذا الموضوع من العارض والمقرر والشيخ عبد السلام العبادي، والشيخ علي السالوس، والشيخ تقي العثماني، والشيخ عبد الرحمن الأطرم، والأستاذ عبد اللطيف الجناحي.

وبهذا ترفع الجلسة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>