للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩٥ - بل إن هذه الأصنام أقل منكم فى الخلق والتكوين، ألهم أرجل يمشون بها؟ أو أيد يدفعون بها الضر عنكم وعنهم؟ أو أعين يبصرون بها؟ أو آذان يسمعون بها ما تطلبون فيحققوه لكم؟ ليس لهم شئ من ذلك، فكيف تشركونهم مع الله؟ ، وإذا كنتم تتوهمون أنها تنزل الضر بى أو بأحد، فنادوها ودبروا لى معها ما تشاءون من غير إمهال ولا انتظار، فإنها لن تستطيع شيئا، فلا تمهلونى فإنى لا أبالى بها.

<<  <   >  >>