للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩ - إن المهتدين والضالين لا يستوون، فهل يكون الذى يعلم أن ما نزل عليك من الله الذى ربَّاك وكوَّنك واصطفاك لأداء رسالته، هو الحق الذى لا شك فيه. . هل يكون كمن ضل عن الحق، حتى صار كالأعمى الذى لا يبصر؟ إنه لا يدرك الحق وما يتذكر عظمة الله إلا أصحاب العقول التى تفكر.

<<  <   >  >>