للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الملحق الثالث في العمارة التي أدخلت على المسجد النبوي الشريف منذ إنشائه حتى اليوم وفوائد أخرى عن المدينة]

[العمارة التي أدخلت على المسجد النبوي الشريف]

...

الملحق الثالث: في العمارة التي أدخلت على المسجد النبوي الشريف منذ إنشائه حتى اليوم وفوائد أخرى عن المدينة

الملحق الثالث: [العمارة التي أدخلت على المسجد النبوي الشريف] :

١ - العمارة التي أدخلت على المسجد النبوي الشريف منذ إنشائه حتى اليوم وفوائد أخرى عن المدينة:

إنشاء المسجد الشريف:

شيد١ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسجده الشريف في السنة الأولى من هجرته.

واتخذ سواريه من النخيل، وسقفه من الجريد. ولم يبالغ في ارتفاعه بل كان يزيد على المترين قليلا ليتمكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الوقوف على الجذع في وقت الخطبة.

وقد كانت مساحته سبعين ذراعا في ستين، كما حققه النووي، وتساوي بالأمتار ١٠٣٠ مترا مربعا تقريبا.

وقد ظل المسجد النبوي الشريف على الحال الذي شيده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في فاتحة الهجرة إلى العام السابع الهجري، ومن هذا العالم إلى عصرنا هذا والدول الإسلامية تتناوله بالعمارة.

توسعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم:

في عام ٧ هجرية رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عقب عودته من غزوة خيبر أن المسلمين قد تكاثروا، وأصبح المسجد لا يسعهم جميعا؛ فاعتزم -صلى الله عليه وسلم- توسعته، وكان هو أسبقهم إلى العمل، وقد جعله في هذه المرة مربعا ١٠٠ ذراع في ١٠٠ ذراع فأصبح بعد هذه الزيادة ٢٤٧٥ مترا مربعا فتكون الزيادة التي أحدثها -صلى الله عليه وسلم- ١٤٤٥ مترا تقريبا.


١ ص٢٦ من كتاب توسعة الحرم النبوي الشريف: للأستاذين هاشم دفتر دار وجعفر فقيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>