للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- شيوع الظلم في الأرض وسريانه في العلاقات الإنسانية. ويتكرر التحذير من الظلم وآثاره المدمرة للاستقرار النفسي، والمادي في مواضع كثيرة من القرآن والحديث. ويتفرع عن الظلم مضاعفات ضارة لا حصر لها.

٢- التكبر والعلو في الأرض وما يتفرع عن ذلك من مضاعفات العصبية والعدوان والبطر. ولذلك يتكرر الحديث عن آثار "العلو" في الأرض، وما جره من دمار على الذين اقترفوه. ومن أمثلة ذلك قوله تعالى:

{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا} [القصص: ٤] .

- {ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآياتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ، إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ} [المؤمنون: ٤٥، ٤٦] .

- {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: ٨٣] .

- {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الأعراف: ١٤٦] .

- {وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا} [الإسراء: ٣٧] .

- {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: ١٨] .

٣- الإسراف في "إنتاج" موارد الأرض و"استهلاك" خيراتها، وما يتفرع عن هذا الإسراف من تخريب، وإفساد والبيئة ومصادر نعم الله وإحسانه، ويتكرر التنديد بالإسراف والتبذير ويرد مقترنا بالعلو في الأرض، ويضع أهله في مصاف الشياطين الذين يتركز فيهم غضب الله ومقته.

<<  <   >  >>