للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣- يقدم توضيحا للعلاقات بين الظاهرات المختلفة، كالعلاقة بين الأسباب والنتائج، والعلاقة بين الكل والجزء مما يساعد الإنسان على فهم هذه الظاهرات.

٤- يقدم تفسيرا وتحليلا للظاهرات المختلفة، مما يساعد الإنسان على فهم العوامل التي تؤثر في هذه الظاهرات.

٥- يساعد إلى حد ما في التنبؤ بمستقبل الظاهرات المختلفة من خلال تقديم صورة عن معدل التغير السابق في ظاهرة مما يسمح للإنسان بالتخطيط العام لبعض جوانب المستقبل.

٦- إنه المنهج الأكثر استخداما وملاءمة في دراسة الظاهرات الإنسانية والاجتماعية لصعوبة إخضاع هذه الظاهرات للتجريب.

رغم ما ذكرناه حول مميزات هذا المنهج، يرى بعض الباحثين:

١- أن الدراسات الوصفية هي أعمال علمية وليست أبحاثا بمعنى الكلمة، لأنها تقدم وصفا وتفسيرا لواقع معين ولا تتعمق في بيان الطريقة التي تؤثر بها العوامل المختلفة على ظاهرة ما، أو الكشف عن مقدار تأثير كل عامل على هذه الظاهرة، كما يحدث عادة في البحوث التجريبية.

٢- يخشى من اعتماد الباحث على معلومات خاطئة في مصادر المعلومات، ويتوقف هذا على دقة عمل البحث.

٣- وجود فرصة لتمييز الباحث في جمع البيانات وميله إلى مصادر معينة، تزوده بما يريد لا بما هو حقيقي، ويعود هذا إلى وعي الباحث وموضعيته.

٤- يتم جمع المعلومات في الدراسات الوصفية غالبا بوساطة عدد من الأفراد الذين يساعدون الباحث في هذه العملية، وتتأثر عملية الجمع بتعدد الأشخاص الذين يجمعونها بأساليبهم المختلفة، مما يجعلها عرضة للنقد.

<<  <   >  >>