للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيخنا العلامة الزاهد ركن الدين بقية السلف ركن الدين أبويحيى زكريا بن يوسف بن حماد البجلي الشافعي، نائب الخطابة، ومدرس الطيبية وَالْأَسَدِيَّةِ، وَلَهُ حَلْقَةٌ لِلِاشْتِغَالِ بِالْجَامِعِ، يَحْضُرُ بِهَا عنده الطلبة، كان يَشْتَغِلُ فِي الْفَرَائِضِ وَغَيْرِهَا، مُوَاظِبًا عَلَى ذَلِكَ، تُوُفِّيَ يَوْمَ الْخَمِيسِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى عَنْ سَبْعِينَ سَنَةً، وَدُفِنَ قَرِيبًا مِنْ شيخه تاج الدين الفزاري رحمه اللَّهُ.

نَصِيرُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن وجيه الدين أبي عبد اللَّهُ عَلِيُّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بن سويد ابن مَعَالِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الرَّبَعِيُّ التَّغْلِبِيُّ التَّكْرِيتِيُّ أَحَدُ صُدُورِ دِمَشْقَ، قَدِمَ أَبُوهُ قَبْلَهُ إِلَيْهَا وَعَظُمَ فِي أَيَّامِ الظَّاهِرِ وَقَبْلَهُ، وكان مولده في حدود خَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَلَهُمُ الْأَمْوَالُ الْكَثِيرَةُ وَالنِّعْمَةُ الْبَاذِخَةُ، تُوُفِّيَ يَوْمَ الْخَمِيسِ عِشْرِينَ رَجَبٍ، وَدُفِنَ بِتُرْبَتِهِمْ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ رَحِمَهُ اللَّهُ.

وَفِي يَوْمِ الْأَحَدِ حَادِيَ عَشَرَ شَوَّالٍ تُوُفِّيَ: شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَغْرِبِيِّ التَّاجِرُ السَّفَّارُ، بَانِي خَانِ الصَّنَمَيْنِ الَّذِي عَلَى جَادَّةِ الطَّرِيقِ لِلسَّبِيلِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَتَقَبَّلَ مِنْهُ، وَهُوَ فِي أَحْسَنِ الْأَمَاكِنِ وَأَنْفَعِهَا.

الشيخ الجليل نجم الدين نَجْمُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسماعيل القرشي المعروف بان عنقود الْمِصْرِيُّ، كَانَتْ لَهُ وَجَاهَةٌ وَإِقْدَامٌ عَلَى الدَّوْلَةِ، تُوُفِّيَ بُكْرَةَ الْجُمُعَةِ ثَالِثِ عِشْرِينَ شَوَّالٍ، وَدُفِنَ بِزَاوِيَتِهِ، وَقَامَ بَعْدَهُ فِيهَا ابْنُ أَخِيهِ.

شَمْسُ الدين محمد بن الحسن ابن الشَّيْخُ الْفَقِيهُ مُحْيِي الدِّينِ أَبُو الْهُدَى أَحْمَدُ بن الشَّيخ شِهَابِ الدِّين أَبِي شَامَةَ، وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ فَأَسْمَعَهُ أَبُوهُ عَلَى الْمَشَايِخِ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ وَاشْتَغَلَ بِالْفِقْهِ وَكَانَ يَنْسَخُ وَيُكْثِرُ التِّلَاوَةَ وَيَحْضُرُ الْمَدَارِسَ وَالسَّبْعَ الْكَبِيرَ، تُوُفِّيَ فِي سَابِعِ عِشْرِينَ شَوَّالٍ، وَدُفِنَ عِنْدَ وَالِدِهِ بِمَقَابِرِ باب

الفراديس.

<<  <  ج: ص:  >  >>