للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بوصف مشترك بينها وبين كل السور، وأنه لا يحسن كما قالوا: وجاءك في هذه آيات أو كلام الله أو كلام معجز فجعل مجازا عن التفضيل والتشريف، وقيل: الاشارة إلى الدنيا لا إلى السورة، والجمهور على القول الأول، ولا يقال إنما خصت هذه السورة بذلك لأن فيها الأمر بالاستقامة بقوله تعالى: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ)

والاستقامة من أعلى المقامات عند العارفين لأنا نقول: الأمر بالاستقامة جاء أيضا في سورة (حم (١) عسق) قال الله تعالى: (كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ) فلا يصح هذا علة للتخصيص.

<<  <   >  >>