للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[هل يوجد في الإسلام طرق متعددة مثل الشاذلية؟]

السؤال الأول من الفتوى رقم (٤٢٩٧) :

س١: هل يوجد في الإسلام طرق متعددة مثل: الطريقة الشاذلية، والطريقة الخلوتية، وغيرهما من الطرق، وإذا وجدت هذه الطرق فما هو الدليل على ذلك، وما معنى قول الحق تبارك وتعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (١) وما معنى قوله أيضا: {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} (٢) ما هي السبل المتفرقة، وما هو سبيل الله، ثم ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي رواه عنه ابن مسعود: «أنه خط خطا ثم قال: هذا سبيل الرشد، ثم خط عن يمينه وعن شماله خطوطا ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه (٣) » ؟

ج١: لا يوجد في الإسلام شيء من الطرق المذكورة ولا من


(١) سورة الأنعام الآية ١٥٣
(٢) سورة النحل الآية ٩
(٣) البخاري [فتح الباري] برقم (٦٤١٧) ، وأبو داود برقم (٢٤٥٦) ، وابن ماجه برقم (٤٢٨٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>