للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س٢: الشركة تعد أطعمة الكلاب والقطط والطيور، فهل تربية الحيوانات في البيت جائزة؟

ج٢: لا بأس بتربية الحيوانات في البيت إذا وفر لها ما تحتاجه من ماء وطعام، إلا الكلب فإنه لا يجوز جعله في البيت؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة (١) » ولقوله صلى الله عليه وسلم: «من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية أو زرع فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان (٢) » رواه مسلم في (صحيحه) ، وإذا كان المقصود بالسؤال تصنيع الأطعمة للحيوانات المذكورة فلا حرج في ذلك إذا كان الحيوان مما يجوز اقتناؤه؛ كالهر وكلب الصيد والماشية والزرع، وكذا الصقر ونحوه من الطيور محرمة الأكل التي يجوز اقتناؤها.


(١) صحيح البخاري بدء الخلق (٣٢٢٥) ، صحيح مسلم اللباس والزينة (٢١٠٦) ، سنن الترمذي الأدب (٢٨٠٤) ، سنن النسائي الزينة (٥٣٤٨) ، سنن ابن ماجه اللباس (٣٦٤٩) ، مسند أحمد بن حنبل (٤/٢٩) .
(٢) رواه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أحمد ٢ / ٢٦٧، ٣٤٥، ٤٢٥، ٤٧٣، والبخاري ٣ / ٦٧، ٤ / ١٠١، ومسلم ٣ / ١٢٠٣ برقم (١٥٧٥) ، وأبو داود ٣ / ٢٦٦ برقم (٢٨٤٤) ، والترمذي ٤ / ٨٠ برقم (١٤٩٠) ، والنسائي ٧ / ١٨٩ برقم (٤٢٨٩، ٤٢٩٠) ، وابن ماجه ٦٩ / ١٠٢ برقم (٣٢٠٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>