للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال الثالث من الفتوى رقم (٢١٦٧٢)

س٣: نعرف أن خير الثياب البياض، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: «البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم (١) » ، فأي اللون يلي البياض في الفضل، ثم أي. . ثم أي؟

وأي لون هو شر الثياب؟

ج٣: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تفضيل الثياب البيض على غيرها من الألوان، وأما الألوان الأخرى فلم يثبت في تفضيلها شيء، والمشروع للمسلم أن يلبس ما تيسر له، ولا يتكلف في ذلك وهذا كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع ترك لبس ثياب الشهرة أو ما فيه تشبه بالنساء أو الكفار، أو فيه مخالفة للدليل الشرعي.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس

بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ


(١) سنن الترمذي الجنائز (٩٩٤) ، سنن أبو داود اللباس (٤٠٦١) ، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (١٤٧٢) ، مسند أحمد بن حنبل (١/٣٦٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>