للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم (١٧٨٦٤)

س١: أذكار اليوم والليلة هل على المسلم أن يأتي بها كلها، أو يأتي مرة بهذا ومرة بهذا؟ مثلا: ذكر: سبحان الله وبحمده مائة مرة، ولا إله إلا الله وحده لا شرك له مائة مرة، سبحان الله وبحمده عدد خلقه إلى آخره تقال كل يوم أم مرة بعد مرة، وهكذا باقي الأذكار التي هي على نوعين: أذكار من جنس واحد في اللفظ أو في الصيغة، ونوع آخر يختلف عن الأول، فكيف يتم الذكر على السنة؟ أفيدونا أثابكم الله.

ج ١: الأصل أن يقول المسلم الأذكار الواردة كلها بعدد معين في الصباح والمساء، حسبما ورد به الدليل، وإن زاد على هذا العدد من هذا الذكر فهو ذكر حسن لا مانع منه.

س ٢: مسألة قراءة سورة السجدة والملك قبل النوم هل الثابت المواظبة عليها أم غير ذلك؟

ج ٢: نعم ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا ينام حتى يقرأ: {الم} (١) {تَنْزِيلُ} (٢) السجدة، و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} (٣) ولكن إسناده ضعيف كما في (المسند) ، حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا


(١) سورة السجدة الآية ١
(٢) سورة السجدة الآية ٢
(٣) سورة الملك الآية ١

<<  <  ج: ص:  >  >>